


هُنا لا أقدّم لك نفسي في قائمة من الإنجازات، بل كامتدادٍ لإنسان تشكّل بين جدران القيم الأولى.
قادمٌ من ماضٍ قريب ممتلئ بالشيم ومطرّزٌ بالقيم، وها أنا أتنفّس الحاضر دون أن أخلع جذوري وأتنكّر لذاتي.
في هذا المكان، لا أبيع سيرةً ولا أروّج لمسارٍ وظيفي؛ بل أترك أثرًا من ذاتي: في صورةٍ التقطها، أو بيت شعرٍ أكتبه، أو رأيٍ أخطَّه بيقيني.
هذا الموقع ليس للتعريف بي… بل للتعرف علي.





يا لـيـت لـي مـن ريقها ما ليت لــي أطفي بـه غليــاً كغلي المـرجلـي
المـاء قــلـبـي والقـدور جـوانـحي والنور شوقي مُذ هواكِ هواكِ لـي
يا غـــادةً نــزل الـجـمـال بوجهــها ونـزولــه بالدوحِ أطيـــب منـــــــ.زلِ
ما الشّمس إلا كوكبٌ في حسنها ومـجــرّةُ الأجــرامِ فــي مُـتـغَـزّلـي
شهم الشاعر
شهم الكاتب


























شعورٌ قديم هجرني وهجرته لطول أمده الذي لم ينقضِ،
يعاودني اليوم بعد أن افترقنا ونحن كارهَينِ لفراقنا ..
لقد طرقني مرات بعد انتزاعنا،
لكنني هذه المرة أجبته "بمن الطارق"
وكأنني لم أتعرف على ملامحه الفاتنة من ثقب السّحارية في جوف الباب.
يا لرتباكي وتردد نغمة صوتي المُنبحّة في حنجرتي وأنا أجيبه،
ولست عند أدنى يقين من ثقتي بنفسي حين يدهمني صوته الذي لا ينكف صداه ولا يُغادر بمداه شيئا
إلا أحياه بعدما أماته أو أماته بعدما أحياه.



شهم المصوّر

















